ليسوا وطناً...حين يكون القرب مؤلماً
ليسوا وطناً ...حين يكون القرب مؤلماً ليسوا وطناً... تعلمت أن بعض الأقارب كالطرق القديمة الوعرة ، كثيراً ما أتعثر بخبايا نفوسهم القذرة . تراهم يفتشون في حياتك ليروا نقاط ضعفك لا ليستروها ، فإن رأوا جميلاً تجاهلوه وإن أمسكوا بعيبك فضحوه . وتبقى خناجرهم مسنونة للحظة الغدر حتى في ضعفهم لايفكرون الا بإلحاق الأذية . أما أنا فكتفيت ... فلم أعد أطيق النفاق .. ولن أفتح قلبي إلا لمن يراعي أداب الضيافة ،ولن أكشف جراحه لمن يهوى حساب عددها فقد عرفت أن صلة الدم لاتعني صلة القلب ،وأن الأبواب المغلقة لاتستحق أن تطرق مرة آخرى و الأفضل أن تغلق للأبد كفانا استنساخاً للمجاملات القبلية ،واستنزافاً لأرواحنا في علاقات سامة مغلفة بعبارات منمقة عن القربى والانتماء دعونا نفلت فقط الحبال المهترئة وليغرق قارب النفاق بسلام فالأحرى أن نكون لأنفسنا منقذين . فيا أقاربي ... ,,بعضكم نعمة ... وبعضكم الآخر علمني أن الرحم لا يمكن أن يكون سوى مأوى ‘‘ بقلمي ...هيفاء _مدونة Pink Reflections